۩۞۩۩۞۩ منتدى الجزار ۩۞۩۩۞°
عزيزى الزائـر مرحبا بكم فى منتدى الجزار العالمى اذا كانت هذه اول مره لك بالدخول معانا فعليك بالضغط على دخول لتشترك معنا وتتمتع بكل مميزاتنا شكرا عزيزى الزائــر
۩۞۩۩۞۩ منتدى الجزار ۩۞۩۩۞°
عزيزى الزائـر مرحبا بكم فى منتدى الجزار العالمى اذا كانت هذه اول مره لك بالدخول معانا فعليك بالضغط على دخول لتشترك معنا وتتمتع بكل مميزاتنا شكرا عزيزى الزائــر
۩۞۩۩۞۩ منتدى الجزار ۩۞۩۩۞°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


[URL=https://2img.net/r/ihimizer/i/copyrj.jpg/][IMG=https://2img.net/r/ihimizer/img218/8938/copyrj.th.jpg][/IMG][/URL]
 
الرئيسيةشـــــــارك برأالتسجيلأحدث الصوردخول
كل عام وأنتم بخير رمضان كريم

 

 الروابط الإنسانية في العيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رشيد عبد السلام
جزار نشيط
جزار نشيط
رشيد عبد السلام


الجنس : ذكر
السرطان عدد الرسائل : 217
العمر : 53
ىسلىلاسح& : الروابط الإنسانية في العيد 15781610mz0
اسم الدوله : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الروابط الإنسانية في العيد Empty
مُساهمةموضوع: الروابط الإنسانية في العيد   الروابط الإنسانية في العيد I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 13, 2007 1:13 am

بسم الله الرحمن الرحيم...

الروابط الإنسانية في العيد


إن الاحتفال بعيد أي عيد للجماعة من شأنه أن يوقظ الوعي بالروابط التي بين أفراد هذه الجماعة؛ إذ لا تحتفل جماعة ما بعيد من أعيادها إلا لذكريات تعيد لها مجدا أو صورة نصر وقع في الأيام التي تحتفل بها، وهذا النصر أو هذا المجد الذي وقع لها في التاريخ، إنما وقع بسبب ما بين الأفراد من دوافع مشتركة نحو تحقيق هدف معين، وإذن فالأحداث في تاريخ الجماعة التي من شأنها أن تذكر بصور أمجادها وانتصاراتها ـ تمثل أسباب قيام الجماعة، كما تصور مثلها الرفيعة التي تسعى إلى تحقيقها.

وعلى سبيل المثال في جماعتنا الإسلامية ترى العيدين: عيد الفطر، وعيد الأضحى يصوران مجدًا ونصرًا، ثم لأول مرة في اليوم الذي يحتفل به كل عام وهو اليوم الأول من شوال في عيد الفطر، واليوم العاشر من ذي الحجة في عيد الأضحى؛ فاليوم الأول يمثل النصر بإتمام صوم رمضان.

بينما اليوم الثاني يصور نصر الأداء لفريضة الحج، وكل من رمضان، والوقوف بعرفات له شأن ذُكر في تاريخ الجماعة الإسلامية، ومنزلة بين الفرائض التي فرضت في تعاليم الإسلام؛ ففضلا عن أن رمضان هو الشهر الذي أُنزل فيه القرآن، أساس الهداية للمسلمين، ومصدر الروابط المشتركة بين أفراد الجماعة الإسلامية، وموضع تحقيق مُثلها وأهدافها - فإن المسلم نفسه يعبر بصومه عن انتصار الإرادة الإنسانية على الشهوة، والرغبات التي من شأنها أن تبعد الإنسان عن أن يكون صاحب سيادة على نفسه، وعن أن يكون مهمًا في سيادة مجتمعه.

والوقوف بعرفات فضلا عن أنه يصور انتصار المسلمين في اجتماعهم من جميع مشارق الأرض ومغاربها في مكان واحد وفي لحظة واحدة من اليوم الواحد، فإنه يعبر عن روح المساواة بين المسلمين جميعًا، سواء في وقوفهم أمام الله؛ مجيبين دعوته، ومطيعين أمره بقولهم: "لبيك اللهم لبيك"، أو في تجردهم من مظاهر الدنيا بحيث لا يُعرف فقيرُهم من غنيهم، ولا يعرف وضيعهم من سيدهم، ولا يُعرف مشرقيُّهم من مغربيِّهم إلا باللسان واللهجة.

وما تم إذن في اليوم الأول من شوال من إتمام شهر الصيام، وفي اليوم العاشر من ذي الحجة من إتمام الوقوف بعرفة - من شأنه أن يعيد للمسلمين صورة ذلك النصر المؤزر، وهو نصر الإرادة الإنسانية، والتلاقي بين أفراد الجماعة الواحدة على الإيمان وحب الله والمساواة.

وكما أن عيديْ الفطر والأضحى يصوران هذا النصر للمسلمين، فإن هذا النصر نفسه لم يكن نصرا للجماعة إلا بعد أن قامت روابط هذه الجماعة على أساس من الإيمان بالإسلام وتحقيق أهدافه ومًثله العليا، وإذن هنا عيدان يُذكران المسلمين بتلك الروابط التي قام عليها مجتمعهم، كما يذكرهم بتلك الأهداف التي يسعون إلى تحقيقها، وهي روابط لا تتصل بالدم ولا بعلاقة النسب، وإنما تتصل بالمُثل الفاضلة، وتلك المُثل تصور مستوى الإنسانية الرفيع، ومن هنا كان الاحتفال بأي عيد منهما هو تذكير بتلك الروابط الإنسانية التي جمعت بين المسلمين في الأساس والغاية.

ولأن وضع العيد في الجماعة هو هذا الوضع، وهو وضع الموقظ لذكريات تتصل بالعلاقات الإنسانية بين أفرادها، يتطلب في الاحتفال به الإعلان عنه، تعريفًا به، وتذكيرًا قويًّا لآثاره، وهنا كان من السُّنة في احتفال العيدين الفطر والأضحى في الإسلام جملة مظاهر تعبر عن هذا الإعلان، أولا: أن تكون القراءة في صلاة العيد قراءة جهرية، وأن يكون اجتماع المسلمين لصلاة العيد في مكان خلوي، وأن يكون تكبيرهم في ذهابهم إلى مكان الصلاة بصوت مسموع، هذا بجانب ما يطلب من المسلمين من لبس جديد، ودفع كل ما يؤذي حاسة الشم أو حاسة البصر، على أنه يُستحب أيضًا -كطريق لهذا الإعلان- أن يكون الذهاب إلى مكان الاجتماع من طريق، والرجوع من طريق آخر؛ فيروي البخاريُّ: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره".

وهذه الصور لإعلان الاحتفال بالعيد بدورها ما هي إلا تعبير عن ذلك الشعور النفسي الداخلي بالفرح والسرور، وهو الفرح برباط الأخوة المشتركة والسرور بالتقاء الأفراد على المُثل التي جمعت ووحدت بينهم؛ ولأن النفس عادة إذا تمكن منها داعي الفرح والسرور تخرج عن جديتها في الحياة؛ لذلك نرى الإسلام يتيح ممارسة اللهو غير الضار، وغير المفسد في هذا اليوم، فيروي أنس عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "قدم النبي المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما: يوم الفطر، ويوم الأضحى".

إن الاحتفال بيوم العيد إذا أيقظ الروابط المشتركة بين أفراد الجماعة التي تحتفل به ـ فإن في مقدمة هذه الروابط: الوحدة في القيم والمبادئ، ووحدة القيم والمبادئ -كما تشجع على قوة الترابط بين الأفراد- تحمل هؤلاء الأفراد على أن يستمروا في سبيل هذه الوحدة الخالدة؛ لأنهم سيذكرون في الاحتفال بالعيد أنهم انتصروا من أجل تلك القيم والمبادئ وبسبب تمكنهم بها.

وهنا أبرز شيء نستلهمه من ذكرى العيد والاحتفال به هو هذه الوحدة في القيم والأخوة في الترابط، وعن هذه الوحدة في القيم والأخوة في الترابط تنشأ الصلات الأخوية؛ من عطف القوي على الضعيف، وتودد الجار لجاره ومواساته له في الضراء، ومشاركته له في فرحه، ورعاية ذوي القربى واليتامى والمساكين، والمحافظة على الحرمات من نفس ومال وعرض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الروابط الإنسانية في العيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خروف العيد يرقص
» ذكريات العيد
» مأساة يوم العيد
» العيد في عيون الشعراء
» معنى العيد.. في الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۩۞۩۩۞۩ منتدى الجزار ۩۞۩۩۞° :: منتدى الأعياد :: ღ منتدى عيد الأضحى ღ-
انتقل الى: