۩۞۩۩۞۩ منتدى الجزار ۩۞۩۩۞°
عزيزى الزائـر مرحبا بكم فى منتدى الجزار العالمى اذا كانت هذه اول مره لك بالدخول معانا فعليك بالضغط على دخول لتشترك معنا وتتمتع بكل مميزاتنا شكرا عزيزى الزائــر
۩۞۩۩۞۩ منتدى الجزار ۩۞۩۩۞°
عزيزى الزائـر مرحبا بكم فى منتدى الجزار العالمى اذا كانت هذه اول مره لك بالدخول معانا فعليك بالضغط على دخول لتشترك معنا وتتمتع بكل مميزاتنا شكرا عزيزى الزائــر
۩۞۩۩۞۩ منتدى الجزار ۩۞۩۩۞°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


[URL=https://2img.net/r/ihimizer/i/copyrj.jpg/][IMG=https://2img.net/r/ihimizer/img218/8938/copyrj.th.jpg][/IMG][/URL]
 
الرئيسيةشـــــــارك برأالتسجيلأحدث الصوردخول
كل عام وأنتم بخير رمضان كريم

 

 ذكريات العيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رشيد عبد السلام
جزار نشيط
جزار نشيط
رشيد عبد السلام


الجنس : ذكر
السرطان عدد الرسائل : 217
العمر : 53
ىسلىلاسح& : ذكريات العيد 15781610mz0
اسم الدوله : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

ذكريات العيد Empty
مُساهمةموضوع: ذكريات العيد   ذكريات العيد I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 13, 2007 1:16 am

بسم الله الرحمن الرحيم...

ذكريات العيد



عيد الأضحى المبارك يذكرنا بذكريات عظيمة.. علَّنا نأخذ منها العظة والعبرة، ونتعلم منها ما يجب أن نتعلمه من درس.

فالمسلم لا يحتفل بالعيد بالبهجة، والسرور، والزينة وكفى، ولكنه يتأمل في معنى هذه المناسبة ومغزاها، ومن المعلوم أن كلا العيدين عيد الفطر وعيد الأضحى يأتيان بعد عبادتين هما ركنان من أركان الإسلام؛ فعيد الفطر يأتي بعد صوم شهر رمضان، وهو يمثل مجاهدة النفس للشهوات والأهواء، وعيد الأضحى يأتي بعد أداء فريضة الحج بما تمثله من جهاد النفس والبدن معًا.

وأولى هذه الذكريات هي المحنة التي تعرَّض لها أبو الأنبياء إبراهيم -عليه السلام- حينما رأى في المنام أنه يذبح ولده الغالي إسماعيل -عليه السلام-، ورؤيا الأنبياء حق، ولا بد أن تنفذ.. إنها محنة ما بعدها ابتلاء، لكن قوة الإيمان بالله تعالى والرضا بقضائه يهون أمامهما كل شيء؛ فعزم إبراهيم –عليه السلام- على تنفيذ أمر ربه، ومن العجب أنه لم يفعل ذلك خلسة أو أثناء نوم ولده وفلذة كبده، ولكنه أشركه في الأمر بكل إيمان الأنبياء وحنان الأبوة: "يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى…" (الصافات: 102)، ويقينًا أنه يعلم سلفًا رد ابنه على سؤاله، فهو نبت طيب من نبت طيب، وإلا ما جرؤ على توجيه هذا السؤال، حيث إنه موقف يتجمد فيه اللسان، وتتوقف فيه أحبال الصوت عن عملها في مقياسنا نحن البشر، لكنهم رسل الله عز وجل.

ويرد الابن البار على أبيه ثابت الإيمان: "يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرْ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِين" (الصافات: 102).

ما أروعه من رد في موقف تشيب له الرؤوس ويذهب فيه عقل الحليم، لكنها قوة الإيمان؛ فكل شيء يهون في سبيل رضى الله تعالى، فهو صاحب النعمة يمنحها لحكمة ويسلبها لحكمة أيضًا يعلمها هو.

لكن الله اللطيف بعباده بعد أن علّم إبراهيم -عليه السلام- درس قوة الإيمان والإذعان لمشيئته، أراد أن تقر أعين الأب بأنه الغالي ويواصل مسيرة الحياة، حيث سيخرج من نسله أعظم أنبياء الله على الإطلاق محمد (صلى الله عليه وسلم) "فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيم" (الصافات: 103 - 107).

وثاني هذه الذكريات في عيد الأضحى المبارك هي ذكرى حجة الوداع، حيث خطب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيها خطبته الجامعة، حيث وضع بها أعظم دستور عرفته البشرية على هدي كتاب الله تعالى، وتطبيقًا لما جاء فيها بكلمات غاليات جامعات مانعات، أدمت مقدمتها قلوب المؤمنين وقرحت مآقيهم لا شك وهم يسمعون رسولهم يودِّع هذه الدنيا، وقد كان سندهم ونورهم طوال السنين لكنه -صلى الله عليه وسلم- طمأنهم في نهاية خطبته، وهو يقول لهم: "وقد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدًا، أمرًا بينًا: كتاب الله وسنة نبيه".

يبدأ -صلى الله عليه وسلم- خطبته بقوله: "أيها الناس.. اسمعوا قولي، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدًا".

ثم يضع أسس الفلاح والنجاح للمسلمين، ويحدِّد معالم المجتمع الراقي "أيها الناس.. إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا، وكحرمة شهركم هذا، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم، وقد بلغت".

لقد بلَّغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذا إلى المسلمين كافة حتى قيام الساعة، فهل يعمل المسلمون بهذا البلاغ اليوم؟! واقعنا يقول غير ذلك، فكم من دماء المسلمين تسفك بأيدي المسلمين أو بمعاونتهم، والمعين على ارتكاب الجريمة شريك فيها لا محالة، والمعاونة على الجريمة ليست من الضرورة أن تكون بالفعل، لكن الصمت هو معاونة على الجريمة كذلك واشتراك فيها.

فهل يعي المسلمون هذه الحقيقة؟

وأموال المسلمين اليوم تنهب بأيدي المسلمين، سواء عن طريق السرقة أو الغصب أو الاختلاس أو الرشوة، ولا أحد يفكِّر في أنه سيلقى الله تعالى فيسأله عن عمله هذا، كما حذّر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من ذلك، لكنها الغفلة وحب الدنيا.

كما ألغى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التعامل بالربا في خطبته هذه؛ لأن الربا يفسد اقتصاد الفرد واقتصاد المجتمع، فهو يوقع الفرد في همِّ الليل وذلِّ النهار بما يتراكم عليه من ديون بسبب الفوائد الربوية، كما يوقع الدول في ذل المهانة وانتقاص السيادة، من جانب الدول المقرضة بسبب الفوائد التي تفوق قيمة الدين في كثير من الأحيان.

ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يقل هذا الكلام بصفة نظرية، لكنه بدأه بتطبيقه على أقرب أقربائه ليضرب لنا المثل والقدوة، فقال -صلى الله عليه وسلم-: "قضى الله أنه لا ربا، وإن ربا العباس بن عبد المطلب موضوع كله"، ومن يومها سلم الاقتصاد الإسلامي من هذه الآفة المهلكة، إلى أن تناسى المسلمون إسلامهم فعادت أفدح مما كانت لتنخر في اقتصاد الأفراد والمجتمع من جديد.

كما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قضى على عادة ذميمة وداء عضال كان متفشيًا في الجاهلية وهو الأخذ بالثأر بطريقة همجية نشرت الضغائن والرعب بين قبائل العرب، وبدأها -صلى الله عليه وسلم- بالتطبيق العملي أيضًا على أقرب المقربين إليه، حيث قال: "إن كل دم كان في الجاهلية موضوع، وإن أول دمائكم أضع دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، فهو أول ما أبدأ به من دماء الجاهلية"، وهنا خرست ألسنة السوء وهدأت قلوب المؤمنين؛ لأن الفطرة الإنسانية تريد ذلك.

وإذا أمعنا النظر في بعض مجتمعاتنا الإسلامية اليوم، فإننا نجد هذه العادة الذميمة متفشية بينها بصورة أسوأ مما كانت عليه في الجاهلية، حيث تصيب البريء وتترك الجاني وتتخطى سلطات ولي الأمر الذي هو ولي الدم الشرعي، فتنشر الفوضى والفساد.

فما هو السر يا ترى؟ إنه البُعْد عن الإسلام والجهل بتعاليمه، كنت أعرف أحد الرجال الذين نتوسم فيهم الصلاح، حيث كان مصليًا صائمًا صاحب خلق دمث، لكنه سمع بمقتل أحد أقربائه في بلدته في معركة دارت بينه وبين أفراد قبيلة أخرى، فأخذت الرجل حمية الجاهلية فحمل سلاحه ولبس لثامًا على وجهه وقطع أكثر من تسعمائة كيلو متر ليثأر لابن عمه، لكن لطف الله كان به عظيمًا، حيث سمع من بعض أهل البلدة أن والد الفتى قد أخذ دية ابنه وتنازل عن دمه –وهو تصرف إسلامي متحضر- فأخذته عزة النفس، وعاد من حيث أتى في نفس القطار.

تُرى لو تمعن هذا الرجل في قوله تعالى: "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذابًا عَظِيمًا" (النساء: 93)، هل كان سيفعل ما فعل وهو الذي يصوم ويصلي لينال رضى الله سبحانه؟

ومن كلماته الغاليات –صلى الله عليه وسلم- في هذه الخطبة: "أما بعد.. أيها الناس فإن لكم على نسائكم حقًّا، ولهن عليكم حقًّا، لكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدًا تكرهونه، وعليهن ألا يأتين بفاحشة مبينة.. واستوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عندكم عوان، لا يملكن لأنفسهن شيئًا، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، فاعقلوا أيها الناس قولي فإني قد بينت".. نعم قد بينت يا رسول الله وأرشدت ونصحت، لكننا لم نعقل ما قلت حق التعقل، وإلا لكانت حياتنا الأسرية آمنة مطمئنة تملؤها السكينة ويحوطها الاستقرار، وما كنا في حاجة إلى سن القوانين وإثقال المحاكم بقضايا المشاحنة والبغضاء بين الزوجين، متناسين قول ربنا عز وجل: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَة" (الروم: 21).

إن عيد الضحى ليذكرنا بهذا الدستور العظيم الذي وضعه -صلى الله عليه وسلم- في كلمات جامعات لن تعرف البشرية له مثيلاً، ولن ينصلح حال المسلمين إلا بالرجوع إليه والعمل بما جاء فيه.

منقول..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكريات العيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يوم....العيد
» مأساة يوم العيد
» الروابط الإنسانية في العيد
» خروف العيد يرقص
» أستعراض خروف العيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۩۞۩۩۞۩ منتدى الجزار ۩۞۩۩۞° :: منتدى الأعياد :: ღ منتدى عيد الأضحى ღ-
انتقل الى: