۩۞۩۩۞۩ منتدى الجزار ۩۞۩۩۞°
عزيزى الزائـر مرحبا بكم فى منتدى الجزار العالمى اذا كانت هذه اول مره لك بالدخول معانا فعليك بالضغط على دخول لتشترك معنا وتتمتع بكل مميزاتنا شكرا عزيزى الزائــر
۩۞۩۩۞۩ منتدى الجزار ۩۞۩۩۞°
عزيزى الزائـر مرحبا بكم فى منتدى الجزار العالمى اذا كانت هذه اول مره لك بالدخول معانا فعليك بالضغط على دخول لتشترك معنا وتتمتع بكل مميزاتنا شكرا عزيزى الزائــر
۩۞۩۩۞۩ منتدى الجزار ۩۞۩۩۞°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


[URL=https://2img.net/r/ihimizer/i/copyrj.jpg/][IMG=https://2img.net/r/ihimizer/img218/8938/copyrj.th.jpg][/IMG][/URL]
 
الرئيسيةشـــــــارك برأالتسجيلأحدث الصوردخول
كل عام وأنتم بخير رمضان كريم

 

 السعادة لك واعدة ولكن بشروط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رشيد عبد السلام
جزار نشيط
جزار نشيط
رشيد عبد السلام


الجنس : ذكر
السرطان عدد الرسائل : 217
العمر : 53
ىسلىلاسح& : السعادة لك واعدة ولكن بشروط 15781610mz0
اسم الدوله : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

السعادة لك واعدة ولكن بشروط Empty
مُساهمةموضوع: السعادة لك واعدة ولكن بشروط   السعادة لك واعدة ولكن بشروط I_icon_minitimeالإثنين يناير 28, 2008 11:18 pm

بسم الله الرحمن الرحيم..


السعادة لك واعدة ولكن بشروط

استوعبتُ مرتين في إحدى القنوات الفضائية اللقاء الذي أُجري مع (رغد صدام حسين) فجاشت عواطفي بمشاعر نبيلة، ولكنني كتمتها، ولاسيما أن لي حفيدة اسمها (رغد) مصادفة.. ثم اطلعتُ على مقالة تحريضية في الجريدة الواسعة الانتشار (الشرق الأوسط) توحي نتائجها: بأن لا نرحم أفراخ المجرمين!!.. فقفزت بي الذاكرة إلى تصور مشهد اللقاء ومشاعري نحوه.. رأيت شابة تُمثل أباها في سعة العينين، وتورُّم الوجنتين، ولكن -والله عليَّ حسيب- لم أجد في هذا المثل بشاعة وجه ذلك المجرم السَّفاح؛ بل أعجبتُ بشجاعة هذه المرأة وصبرها وقوة بأسها، وقد رمى بها قدر الله: جالية عن وطنها بعد ملك عريض طارئ، وبعد أن فقدت زوجها قتيل والدها، وفقدت أخويها -وهما قتيلا والدهما بأسبابه بقدر الله الكوني-؛ فلا مسحة من الحزن عليها، وهي متحدثة يعتبر كهلٌ مثلي (قضى عمره في طلب العلم) بالنسبة لها أعيا من باقل!!.. وجاءت والرصاص والقنابل عنها ببعد خمسين مترًا وهي ترى انسحاب الجيش (جيش العزة والمنعة فيما مضى وانقضى بغير سلام).. ومثلي يصوم عن الطعام يومه وليلته لو رأى دم جريح، ويمرض ثلاثة أيام بلياليهن إذا كدَّر خاطره أحد ولده.. وكانت في غاية الوفاء لزوجها الظالم المظلوم في محنته وبعد موته، وكان حديثها يقطر إيحاءً بثقافة عريضة؛ فهي ليست من مواليد الترف الخاملين في العلم والمواهب.. صبر على فادح عظيم، وبسمة لا تصنُّع فيها في أحلك المحن، ووفاء وثقافة، وحديث فيه رائحة الإيمان وليس عنجهيًا على وزن: "اخرجوا لعن الله أبوهالشوارب".. وكل ذلك من أعالي الخلق -بفتح الخاء- والأخلاق، وكل ذلك يهزُّ الأريحية وإن صدر عن غير موافق لك في الملة أو النحلة.. وأما مشـــاعري فكانت عن عشــق أخـلاقي لا عن عشق غزلي -فأنا غاطس في السعادة بحمدالله من هذا الجانب-: فذلك أنه أخذتني رقة، وصرت أتمتم حتى لا أكاد أسمع صوتي بالدعاء لها عن ظهر الغيب: أن يخلصها الله من عقيدة البعث الكافرة، وأن يمضي الله بقية عمرها وأولادها على دين سلفي عقيدة وسلوكاً.

وأما المقالة التحريضية فمقالة آثمة، فلم يُعهد عنها -والناس شهود الله في أرضه- ما يشينها، أو ما يؤذي غيرها.. ولو كان لنُقِلَ كما نُقلت فضائح وجرائح (عُدَيٍّ)، ولا ذنب لها إلا أنها بنت ظالم وأختُ ظالمين.. وهذا لا يُسَوِّغ التحريض -وقد استبقى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وورثةُ دينه - رضي الله عنهم ورحمهم- نساءً هنَّ جزء من العدو (بمنطق أنها ابنة مجرم)-؛ فكنَّ أمهات مؤمنين رضوان الله عليهم، وكنَّ عند من بعده -صلى الله عليه وسلم- من ورثة دينه من ذوات الفضل في الأمة.


ü ü ü


> قال أبوعبدالرحمن: وأضمن لها في ملجئها الكريم سعادة حقيقية أجلَّ خطرًا، وأعظم بحبحةً، وأحمدَ عُقبى مما فقدته: من زوج قتيل، وأُسرٍ مشتتة، وأخوين مقتولين غير مأسوف على تاريخهما، وملك: قام بالاغتصاب، وسار على أظلم الظلم، وانتهى سليبًا.. أضمن لها سعادة لولا حاجز الإيمان لبطرت بها بطرًا أعظم من بطرها من كل فائتٍ مخلوف بأفضل منه.. أضمن لها كل ذلك ولكن بشروطي:

أولها: البراءة في قلبها من فعل أبيها: من احتجان المال الحرام، ونهب مال الآخرين، واستباحة دمائهم، وجبرهم على عقيدةٍ وسلوكٍ كافرين وضعتهما الكاثوليكية العالمية بخبث دعاة مليين وطائفيين أخطرهم ميشال عفلق الذي قلده البابا أعظم وسام.

وثانيها: لا يطلب منها دينها أن تسبَّهم أو تلعنهم، بل تضمر بقلبها، وتعلن وقت الحاجة براءتها من الظلم من أي إنسان وقع.. وإن كانت تعلم من نهاية أبيها وأخويها -وهذا أمر مشكوك فيه- خيرًا وخاتمة حسنة فلها أن تستغفر لهما، فإن الاستغفار وإن لم يحقق الدخول في الجنة لكنه قد يمنع من دخول النار من ظلمةِ المسلمين من البقاء في النار مدة تستوعب وعيد الله؛ فإن الله ينجز وعده قدرةً وصدقًا، ويعفو عن وعيده بالمشيئة إحسانًا منه وفضلاً.

وثالثهما: أن تتخلص من كل ما ملكته -حتى ملابسها- ويكون التخـلـص بالصدقـة، وتســـتعيض بما يُجرى عليها بالأردن؛ فـإن -السابق- مال حرام مغتصب، وتلبس وتركب وتأكل ما لا شبهة فيه.

ورابعها: أن تعتصم بما يشرح الصدر ويُطمئِنُ القلبَ من ذكر الله، والدعاء المأثور من كتب السلف الصادر عن الشرع بقطع أورجحان مما جرت عليه السيرة العملية؛ فبذكر الله تطمئن القلوب.. وبالتسبيح والتحميد والتكبير والاستغفار بيا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، والدعاء بيا ذا الجلال والإكرام.

وخامسها: الحرص على دعاء الله بالأدعية الموظَّفة للنوم واليقظة والقلق وضيق الصدر والهم والحزن والخوف والحسرة.. تقرأ ذلك نظرًا في كتاب بتكرار يُكسبها بعد مدة وجيزة الحفظ.. وأن تكرر: ما أصابنا من حسنة فمن الله، وما أصابنا من سيئة فمن أنفسنا.. رضينا بالله ربًا وبالإسلام دينًا، وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيًا ورسولا.. لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. يكون لسانها رطبًا بكل ذلك عند النوم واليقظة وفي صالات الانتظار وفي السيارة.

وسادسها: أحرى الدعاء بالإجابة ما كان عن تفويض وإيمان وثقة بالله في أوقات وأحوال مضبوطة: كحالة استحكام الضرر، وآخر ساعة من الجمعة، وعندما تَرمِضُ الفصال، وطرفي الليل والنهار، وثلث الليل الآخر، وعند نزول المطر، وما بين الأذان والإقامة، ودبر كل صلاة، وعند صعود الخطيب المنبر يوم الجمعة مع الإكثار من الصلاة على الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقراءة سورة الكهف، وفي السجود، وعقب الصلوات، وعند الوقفات في تلاوة القرآن عند آيات الرحمة والعذاب.

وســابعها: الحرص على الصلاة في وقتها في البيت مع ســـتر ما ينبغي ستره، وسنن الرواتب، وصيام النوافل كست من شوال، ويوم ذي الحجة، ويوم عاشوراء ويوم قبله، والأيام البيض حسب القدرة.

وثامنها: رد المظالم إن وُجدتْ.

وتاسعها: أن لا تهجر كلام الله بتلاوة جزء أو حزب من كتاب الله -على أقل تقدير- عند النوم، أو مفرقًا في ساعات اليوم والليلة.. تلاوة، ومراجعة في كتب التفسير السلفية حسب القدرة، وحفظ ولو آية أو آيتين أو ثلاث.. إذا حفظتهن كررتهن مئة مرة عن ظهر قلب.

وعاشرها: أن تغذي قراءتها التراثية والمعاصرة -ولا سيما تاريخ العالم- بما حصيلته خدمة دين ربها.

الحادي عشر: أن تربي أولادها على ذلك.


ü ü ü


وأسأل الله جلت قدرته أن يعصمها من أقذار البعث، وأن يلهمها دين السلف، وأن يرزقها فهم الحق واتباعه وفهم الباطل واجتنابه، وأن يجعلها راضية مرضية، وأن ينبتها وأولادها نباتًا حسنًا، وأن يجعلهم من عباد الله الصالحين.

قال أبو عبدالرحمن: إن حقَّقت هذه الشروط فأُراهن على أنها ذات حياة سعيدة، ولن تغبط أهل الدنيا كلهم إلا من عمل أكثر من عملها.. وذكاؤها وجلدها وثقافتها منحة من الله تفتح لها آفاق الفقه في دين ربها، والله المستعان.
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السعادة لك واعدة ولكن بشروط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۩۞۩۩۞۩ منتدى الجزار ۩۞۩۩۞° :: منتدى الكتابات :: ஓ منتدى الفضفضه ஓ-
انتقل الى: