ان المراةآية من آيات الله تعالى . ومن اجمل متع الحياة الدنيا ونعمة عظيمة انعم الله بها على الرجل بدءا بآدم عليه السلام ثم لسائر الذكور من ذريته والنعم التي ينعم الله بها على الرجل لا تحصى فهي تغض بصره و تحصن فرجه وتنجب ذريته وتحضر طعامه وغسل ثيابه وتنظف بيته وتكرم ضيوفه , تمرضه اذا مرض وتواسيه اذا حزن, تفرح لفرحه وتغضب لغضبه زز لا يستغني عنها الرجل ما دام حيا ,فهي ضلعه وشقه الآخر. ان نعم الله في المراة كثير جدا" وان تعدو نعمت الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار "ومع ذالك فان كثيرا من الرجال يظلمون المراة ويجحدون فضلها ولا يقدرونها حق تقديرها بل هم عن معاشرتها بالمعروف غافلون
كثيرا ما نجد الرجل حريص جدا على النجاح في كل ميدان ,وهو في ميدان التعامل مع الناس يتعرف على طبيعة شخصية الآخرين وميولهم وما يرضيهم وما يغضبهم, ثم يتعامل مع كل واحد بما يناسبه من طرق التعامل ليكون الوفاق بينهما على اتمه وطبعا لا تخلو هذه الطرق من وجود الاحترام المتبادل والكلام اللطيف وعبارات الاعجاب بشخص الآخر و الثناء على افعاله والسماع له واستشارته واحترام رايه . في الوقت الوقت نفسه يهملون كثير منهم هذه الامور مع زوجاتهم
على الرجل ان يدرس نفس المراة وعقلها وميولها حتى يستطيع ان يعرف كيف يتعامل معها ونفس شئ ينطبق على المراة