بسم الله الرحمن الرحيم..
7- التهاب الزائدة الدودية
تعريف:
المصران الأعور ( الزائدة الدودية) عبارة عن قطعة صغيرة في نهاية الأمعاء، اسطوانية الشكل، مسدودة النهاية، تقع في بداية الأمعاء الغليظة وليس لها أية فائدة. إذا حدث وأن التهب المصران الأعور مثلما يحدث لأي جزء من الجسم يجب حينئذ علاجه. وبما أن المصران الأعور ليس له فائدة، ولمنع التهابه مرة أخرى يجب استئصاله بعملية جراحية. فالتهاب المصران الأعور له مضاعفات خطيرة قد ينفجر وقد يسبب الوفاة في الحالات الشديدة
المسببات:
الأسباب غير معروفة وعادة ما يكون بالبكتريا الموجودة في السبيل المعوي و انسداد الزائدة الودية قد يحدث بمحتويات السبيل المعوي المتحركة أو تقلص في الأنسجة يؤدي إلى تضيق في مدخل الجيب.و عندما يتفاقم الانسداد بتكاثر بكتيري تصبح الزائدة منتفخة و ملتهبة و مليئة بالصديد.
الأعراض :
ألم يبدأ حول السرة ثم يتحرك باتجاه الربع البطني السفلي الأيمن حيث يصبح الألم متواصل و محدد. و يسوء بالحركة, التنفس العميق, الكحة, العطس, المشي أو لمس مكان الألم.
- الغثيان و التقيؤ.
- حمى منخفضة تبدأ عقب ظهور الأعراض السابقة.
- عادة إمساك وعدم القدرة على إخراج الغازات.
- إسهال.
- ألم عند الضغط في الربع البطني السفلي الأيمن خاصة عند نهاية ثلث المسافة بين السرة و عظمة الحوض.
- انتفاخ البطن وهي علامة متأخرة.
وسائل العلاج:
من المهم جداً امتناع الشخص الذي تظهر عليه أعراض التهاب الزائدة الدودية، عن تعاطي أي نوع من الملينات أو المسهلات، كزيت الخروع. كما يجب منع المسهلات عمن يشكو ألماً في البطن، لاحتمال أن يكون ذلك التهاباً في الزائدة الدودية، فتسبب هذه الأدوية انفجارها، وتلويث البطن بالجراثيم. بل يجب أن يبقى المريض ساكناً ويستدعى الطبيب فوراً. والعلاج المألوف لالتهاب الزائدة الدودية الحاد، هو ازالتها بعملية جراحية، تعرف بعملية استئصال الزائدة الدودية. وفي الحالات الخفيفة قد تلتئم الالتهابات تلقائياً وقد تعود بعض أعراض الالتهاب مرات عديدة