بسم الله الرحمن الرحيم
حكايتى هى:
انه كان هناك شاب باوال عمره عرف انه مريض مرض خطير وانه لن يعيش اكثر من شهر ويترك هذه الحياه اصيب بحاله احباط ويائس فصار كل يوم يتمشا ويجوال بشوارع المدينه وكان لا يتحدث مع احد ودائما راسه فى الارض وعيونه دائما غرقنه بالدموع ينتظر حتى تغيب الشمس حتى يرجع لغرفته يعد الثوانىحتى يطلع فجر جديد وفى يوم من الايام كان ماشى امام مكتبه لمح بها فتاه تبيع الكتب جبته واعجب بها وسار قلبه يدق بسرعه فدخل المكتبه ونقا كتاب وقرب منهاعلشان يكلمها ويدفع حق الكتاب ولما وصل عندها لم تسيطع الكلمات ان تخرج من فمه وعيونه بعيونها مدهوش مسحور بابتسامتها فدفع حق الكتاب وخرج و حس ان الفرحه رجعه لقلبه ورجع على البيت منتظر يطلع يوم جديد حتى يرجععل المكتبه وفى اليوم الثانى رجع تانى اخد كتاب وقرب عندها وللمرة الثانيه احس ان جماله سيطر عليه ومقدرش حتى يقول له مرحبا فدفع حق الكتاب وترك المكتبه وفضل على الحال دة كل يوم يشترى كتاب حتى اصبحت المكتبه عنده كله كتب من غير ما يقراء منها كتاب وكل يوم كان بيتمنا انه يكلمها ويقوال لها اد ايه هو بيحبها قبا ميودع هذه الحياه ومرت الايام وفاجاه لحظت الفناة ان الشاب ما عاد بيجى المكتبه فسئلت عنه وعرفت فين بيته وراحت له البيت فقابلتها امه وهى لبسه اسود والخزن بعنيها فجرت الفتاه وقالت لها قدرنا ان لانكون سوء لو فتح مرة كتاب من الكتب كان عرف اد ايه انا كنت بحه بكل كلمه كتبتها وقد ايه كنت بحب نقعد سوء وقوله بحبكوحياتى من غيره متسواء