بسمتك أيها الفتى المرتفع قمرا فوق فلسطينك النازفة هي التي ستلاحق الإجرام الصهيوني في مهده وتحاصر الاحتلال الإسرائيلي في حصاره. وتواكب الرحلة الفلسطينية في كل تعرجاتها ومطباتها ومحطاتها. هي التي ستجعل أبناء جلدتك أكثر إيمانا بان الأعداء لا يريدون السلام ولا يودون العيش الآمن ولا حتى القبول بنا على أرضنا وفي بلادنا. بسمتك أيها الولد الراحل، الممنوع من الحرية والمقتول لأجل حبها ستظل نبراسا للذين يعشقون الحرية ويكافحون من اجل نيلها. فنم يا حبيب القلب سنحفظ ابتسامتك ونحمل رايتك ونواصل درب فلسطين حيث سنراها بعيونك ،ونحفظها متألقة في تلك الابتسامة، فليس لنا يا حامد سوى أن نفرح ونهزم الاحتلال بفرحنا الذي يمنعه من الفرح.
هذا الطفل من فلسطين واسمه حامد المصري ..... وقد قتله الجنود اليهود برصاصة اخترقت قلبه الصغير ........
( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ )
ادعو له بالرحمه يا أعضاءنا الافاضل..